إن ما دعا ""محمد ناصر الدين الألباني إلى وضع كتابه هذا ""صفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها"" هو أنه لم يقف على كتاب جامع في هذا الموضوع، ولذلك رأى أنه من الواجب عليه أن يضع المسلمين ممن هَمُهمُ الاقتداء في عبادتهم بهدى نبيهم، كتاباً مستوعباً ما أمكن لجميع ما يتعلق بصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم، بحيث يسهل على من وقف عليه من المحبين للنبي القيام بتحقيق أمره في الحديث ""صلوا كما رأيتموني أصلي"". ولهذا فإنه غني بتتبع الأحاديث المتعلقة بما قصد إليه من مختلف كتب الحديث، فكان من ذلك هذا الكتاب الذي بين أيدينا والذي يجمع بين طياته متون الأحاديث أو الجمل اللازمة منها، منسقة بانسجام من أول الكتاب إلى آخره. ولما كان موضوع الكتاب إنما هو بيان هدى النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، كان من البديهي أن لا يتقيد الباحث بمذهب معين، وإنما أورد فيه ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم كما هو مذهب المحدثين قديماً وحديثاً.
Beoordeel
Uw naam:Uw beoordeling: Note: HTML-code wordt niet vertaald!
Oordeel: Slecht Goed
Voer onderstaande code in: