محاضرات إسلامية هادفة

من مقدمة المؤلف:   لقد عالجت هذه المحاضرات قضايا في غاية الأهمية، فقسم منها عالج الجانب العقدي والإيماني، ومن ذلك المحاضرات الثلاث الأولى، فالمحاضرة الأولى تناولت تاريخ العقيدة، وبينت أن تاريخ البشرية هو تاريخ العقيدة، فتاريخ العقيدة يتمثل في استقامة بني آدم على الإيمان، ثم في انحرافهم عنه، حيث يرسل الله رسله وأنبياءه لإرجاع البشرية الحائرة الضالة إلى جادة الصواب، حتى جاء الله بهذا الدين الخاتم الذي يمثل الدين الإسلامي في أبهى صوره، وأكمل ما نزل به وحي إلى رسول. والمحاضرة الثانية تجلي المحور الذي تدور عليه الحياة الإنسانية، كما تدور عليه التعاليم الإلهية، ألا وهو التوحيد. وبينت المحاضرة الثالثة "أثر الإيمان في تحرير الإنسان". وتناولت المحاضرة الرابعة تاريخنا الإسلامي، مركزة على الجهود الهائلة التي حاول بها أعداؤنا تزييف تاريخنا، وعنوانها "التاريخ الإسلامي بين الحقيقة والتزييف". وتناولت المحاضرة الخامسة "مجالات الصراع بين الخير والشر". وركزت المحاضرة السادسة على "منهج الإسلام في تزكية النفس الإنسانية". وفي المحاضرة السابعة دعوة إلى "أسلمة التعليم في ديار المسلمين". وحددت المحاضرة الثامنة أصحاب المنهج الأصيل الذين يمثلون الحق عبر التاريخ الإسلامي، وعنوانها: "أهل السنة والجماعة أصحاب المنهج الأصيل والصراط المستقيم". وبينت المحاضرة التاسعة الكيفية التي يمكن للأمة الإسلامية أن تستعيد بها مكانتها من جديد، وقد بينت هذه المحاضرة فضل الأمة الإسلامية، وحددت الأسباب التي أدت إلى تأخر الأمة الإسلامية، والطريق التي تستطيع بها النهوض والرقي مرة أخرى. وفي المحاضرة العاشرة تحديد المعالم الشخصية الإسلامية. والمحاضرة الحادية عشرة مخصصة للحديث عن "المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم" كشفت فيها اللثام عن أولئك الذين زعموا ويزعمون أنهم أنصار المرأة، والهدف من وراء دعوتهم، كما أبنت فيها عن الأنصار الحقيقيين للمرأة الذين يريدون لها السعادة، والذين يحرصون على كل ما فيه نفع لها وهم دعاة الإسلام. والمحاضرة الثانية عشرة حديث عن مرض فتاك قتال، مفسد للأفراد والمجتمعات، مؤد إلى توهين بناء الأمة الإسلامية وهو مرض العصبية بشتى أشكالها وأنواعها. والمحاضرة الثالثة عشرة تتحدث عن الأمن الذي يجلبه تطبيق الشريعة الإسلامية، والفساد والإفساد الذي ينتج عن نبذ الشريعة وإهمالها. والمحاضرة الرابعة عشرة تقرر أن المنهج الوحيد الذي يغير أوضاع الأمة الإسلامية ويصلح أمورها هو الإسلام دون سواه.