إن العقيدة إذا رسخت فى القلوب، واستقرت فى النفوس وحولتها الأمة إلى واقع تحيا به سعدت فى الدنيا والأخرة، فبهذه العقيدة العصماء تحولت الأمة من رعاة الأبل والأغنام إلى سادة وقادة للدول والأمم، بهذه العقيدة تمكن الجيل القرآنى الفريد الذى رباه النبى أن يقيم للإسلام دولة وسط صحراء تموج بالكفر موجاً، فإذا بها بناء شامخ لا يطاوله بناء ... وفى ظل هذا الواقع الأليم الذى تحياه أمتنا تشتد الحاجة إلى عقيدة التوحيد الصحيحة بشمولها وكمالها، ومن أصول هذه العقيدة الأيمان بالقدر خيره وشره، وهذا الكتاب ما هو إلا محاولة من الشيخ محمد حسان ليوضح لنا حقيقة الإيمان بالقدر مع إطالة الوقوف عند ثمراته الزكية.
Beoordeel
Uw naam:Uw beoordeling: Note: HTML-code wordt niet vertaald!
Oordeel: Slecht Goed
Voer onderstaande code in: